الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{الخروج من البيت} 18417- كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله لا حول ولا قوة إلا بالله التكلان على الله. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الدعاء باب ما يدعو به الرجل إذا خرج من بيته رقم (3884) وقال في الزوائد: في إسناده عبد الله بن حسين ضعفه أبو زرعة والبخاري وابن حبان. ص) ك وابن السني عن أبي هريرة). 18418- كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله توكلت على الله، اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب ما يقول إذا خرج من بيته رقم (3427) وقال: حسن صحيح. ص) وابن السني عن أم سلمة). 18419- كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله، رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي. (حم ن ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الدعاء باب ما يدعو به الرجل رقم (3884) ص) ك عن أم سلمة. زاد ابن عساكر: أو أن أبغي أو أن يبغى علي). 18420- كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو اظلم أو أجهل أو يجهل علي أو أبغي أو يبغى علي. (طب عن بريدة). 18421- كان إذا مشى لم يلتفت. (ك عن جابر). 18422- كان إذا مشى مشى أصحابه أمامه، وتركوا ظهره للملائكة. (ه ك عن جابر). 18423- كان إذا مشى أسرع حتى يهرول الرجل وراءه ولا يدركه. (ابن سعد عن بريدة بن مرثد، مرسلا). 18424- كان إذا مشى أقلع. (طب عن أبي عتبة). 18425- كان إذا مشى كأنه يتوكأ. (د ك عن أنس). 18426- كان لا يلتفت وراءه إذا مشى، وكان ربما تعلق (تعلق: العلق الخرق وهو أن يمر بشجرة أو شوكة فتعلق بثوبه فتخرقه النهاية (3/290) ص) رداءه بالشجرة فلا يلتفت حتى يرفعوه عليه. (ابن سعد والحكيم وابن عساكر عن جابر). 18427- كان يمشي مشيا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان. (ابن عساكر عن ابن عباس). 18428- كان يكره أن يطأ أحد عقبه ولكن يمين وشمال. (ك عن ابن عمر). 18429- كان يلبس النعال السبتية (السبتية: فسرها ابن عمر: التي ليس فيها شعر. والحديث أخرجه مسلم في كتاب الحج باب الإهلال رقم (1187) ص) ويصفر لحيته بالورس والزعفران. (ق د عن ابن عمر). 18430- كان يكره أن يطلع من نعليه شيء عن قدميه. (حم في الزهد عن زياد بن سعد مرسلا). 18431- كان لنعله قبالان. (ت عن أنس) (أخرجه الترمذي في كتاب اللباس باب ما جاء في نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (1772 و 1773) وقال: حسن صحيح. ص). {كلامه صلى الله عليه وسلم} 18432- كان في كلامه ترتيل أو ترسيل. (د عن جابر). 18433- كان كلامه كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه. (د عن عائشة). 18434- كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا. (حم خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب العلم باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه (1/34). ص) ت عن أنس). 18435- كان إذا قال الشيء ثلاث مرات لم يراجع. (الشيرازي عن أبي حدرد). 18436- كان يعيد الكلمة ثلاثا لتعقل عنه. (ت ك عن أنس). 18437- كان لا يراجع بعد ثلاث. (ابن قانع عن زياد بن سعد). 18438- كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه. (ق (أخرجه البخاري كتاب المناقب باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (4/231) ص) د عن عائشة). 18439- كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله. (طب عن طلحة). 18440- كان لا يكاد يقول لشيء: لا، فإذا هو سئل فأراد أن يفعل قال: نعم، وإذا لم يرد أن يفعل سكت. (ابن سعد عن محمد ابن الحنفية، مرسلا). 18441- كان يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه. (طب عن أبي رزين). 18442- كان يكره أن يرى الرجل جهيرا رفيع الصوت، وكان يحب أن يراه خفيض الصوت. (طب عن أبي أمامة). 18443- كان آخر ما تكلم به أن قال: قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب. (هق عن أبي عبيدة بن الجراح). 18444- كان آخر كلامه: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم. (د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في حق المملوك رقم (5134) ص) ه عن علي). 18445- كان آخر ما تكلم به جلال ربي الرفيع قد بلغت، ثم قضى. (ك عن أنس). {الحلف} 18446- كان إذا اجتهد في اليمين قال: لا والذي نفس أبي القاسم بيده. (حم عن أبي سعيد). 18447- كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى نزلت كفارة اليمين. (ك عن عائشة). 18448- كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الكفارات باب يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (2090) وقال في الزوائد: إسناده ضعيف. ص) عن رفاعة الجهني). 18449- كان أكثر أيمانه: لا ومصرف القلوب. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الكفارات - باب يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (2092) ص) عن ابن عمر). {تمثله بالشعر} 18450- كان إذا استراث (استراث: من الريث راث ريثا من باب باع أبطأ. المصباح المنير [1/337] ص) الخبر تمثل ببيت طرفة "ويأتيك بالأخبار من لم تزود". (حم عن عائشة). 18451- كان يتمثل بالشعر "ويأتيك بالأخبار من لم تزود". (طب عن ابن عباس ت (أخرجه الترمذي كتاب الأدب باب ما جاء في إنشاد الشعر رقم (2848) وقال: حسن صحيح. ص) عن عائشة). 18452- كان يتمثل بهذا البيت "كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا". (ابن سعد (أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (1/382) ص) عن الحسن مرسلا). {أخلاق متفرقة} 18453- كان إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم. (حل عن ابن عباس). 18454- كان إذا أشفق من الحاجة ينساها ربط في خنصره أو في خاتمه الخيط. (ابن سعد والحكيم عن ابن عمر). 18455- كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبته معد بن عدنان بن أدد ثم يمسك ويقول: كذب النسابون قال الله تعالى: (ابن سعد عن ابن عباس). 18456- كان إذا دخل السوق قال: اللهم إني أسألك من خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينا فاجرة، أو صفقة خاسرة. (طب ك (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الدعاء (1/539) وقال الذهبي: فيه مسروق بن المرزبان ليس بحجة. ص) عن بريدة). 18457- كان إذا رأى سهيلا قال: لعن الله سهيلا فإنه كان عشارا فمسخ. (ابن السني عن علي). 18458- كان إذا قام اتكأ على إحدى يديه. (طب عن وائل بن حجر). 18459- كان يضرب في الخمر بالنعال والجريد. (ه عن أنس). 18460- كان يعجبه النظر إلى الأترج، وكان يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر. (د، طب وابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي كبشة؛ ابن السني وأبو نعيم عن علي؛ وأبو نعيم عن عائشة). 18461- كان يعجبه النظر إلى الخضرة والماء الجاري. (ابن السني وأبو نعيم عن ابن عباس). 18462- كان يعجبه العراجين (العراجين: هو العرجون أي العود الأصفر فيه شماريخ العذق وهو فعلون من الإنعراج: الإنعطاف والواو والنون زائدتان وجمعه عراجين. النهاية [3/203] ص) أن يمسكها بيده. (ك عن أبي سعيد). 18463- كان يحب العراجين ولا يزال في يده منها. (حم د عن أبي سعيد). {نزول الوحي} 18464- كان إذا أنزل عليه الوحي نكس رأسه ونكس أصحابه رؤوسهم فإذا أقلع عنه رفع رأسه. (م عن عبادة بن الصامت) (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب عرق النبي صلى الله عليه وسلم رقم [2335] ص). 18465- كان إذا أنزل عليه الوحي أثر عليه كرب لذلك وتربد وجهه. (حم م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب عرق النبي صلى الله عليه وسلم رقم [2334]. وكتاب الحدود باب حد الزنا رقم [13] ص) عنه). 18466- كان إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل. (حم ت (الترمذي كتاب التفسير ومن سورة المؤمنون رقم [3173] ص) ك عن عمر). 18467- كان إذا أوحي إليه وقذ (وقذ: وقذه الحلم إذا سكنه والوقذ في الأصل: الضرب المثخن والكسر النهاية [5/212] ص) لذلك ساعة كهيئة السكران. (ابن سعد عن عكرمة مرسلا). 18468- كان إذا جاءه جبريل فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم علم أنها سورة. (ك عن ابن عباس). 18469- كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك وتحدر جبينه عرقا كأنه جمان وإن كان في البرد. (طب عن زيد بن ثابت). 18470- كان إذا نزل عليه الوحي صدع فيغلف رأسه بالحناء. (ابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة). 18471- كان لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم. (د (أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب من جهر بها رقم [788] ص) عن ابن عباس). 18472- كان يأخذ القرآن من جبريل خمسا خمسا. (هب عن عمر). {الجلوس والمجالس} 18473- كان إذا جلس احتبى بيديه. (د هق عن أبي سعيد). 18474- كان إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء. (د عن عبد الله بن سلام مرسلا). 18475- كان إذا جلس يتحدث يخلع نعليه. (هب عن أنس). 18476- كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حلقا حلقا. (البزار عن قرة ابن إياس). 18477- كان إذا جلس مجلسا فأراد أن يقوم استغفر الله عشرا إلى خمس عشرة. (ابن السني عن أبي أمامة). 18478- كان إذا قام من المجلس استغفر الله عشرين مرة فأعلن. (ابن السني عن عبد الله الحضرمي). 18479- كان لا يقوم من مجلس إلا قال سبحانك اللهم ربي وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وقال: لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس. (ك عن عائشة). 18480- كان لا يقعد في بيت مظلم حتى يضاء له بالسراج. (ابن سعد عن عائشة). 18481- كان يجلس القرفصاء. (طب عن إياس بن ثعلبة). 18482- كان يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعتقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير. (طب عن ابن عباس). {أخلاق تتعلق بحقوق الصحبة} 18483- كان إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه، فإن كان غائبا دعا له، وإن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده. (ع عن أنس). 18484- كان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس طهور إن شاء الله. (خ عن ابن عباس) (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام (4/246) وللحديث بقية ص). 18485- كان لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث. (ه عن أنس). 18486- كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده عنه، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها ثم لم ينزعها عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه. (ابن سعد عن أنس). 18487- كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ودعا له. (ن عن حذيفة). 18488- كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم، ويمسح على رؤوسهم. (ن ه عن أنس). 18489- كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم ويدعو لهم. (ق (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الطهارة باب بول الطفل رقم (286) ص) د عن عائشة). 18490- كان أرحم الناس بالصبيان والعيال. (ابن عساكر عن أنس). 18491- كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم. (ع طب ك عن سهل بن حنيف). 18492- كان يجل العباس إجلال الولد والده. (ك عن ابن عباس) (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة (3/325) وقال صحيح ووافقه الذهبي. ص). 18493- كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده، يعظمه ويفخمه ويبر قسمه. (ك عن عمر) (أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة (3/334)، وقال الذهبي: هو في جزء البانياس بغلو وصح نحوه من حديث أنس فأما داود فمتروك. ص). 18494- كان يأمر بالهدية صلة بين الناس. (ابن عساكر عن أنس). {السلام والاستئذان والمصافحة} 18495- كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: السلام عليكم السلام عليكم. (حم د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان رقم (5164). وقال المنذري: في إسناده بقية بن الوليد فيه مقال عون المعبود (14/90) ص) عن عبد الله بن بسر). 18496- كان يقرع بابه بالأظافير. (الحاكم في الكنى عن أنس). 18497- كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم. (خ عن أنس). 18498- كان يمر بنساء فيسلم عليهن. (حم عن جرير). 18499- كان إذا لقى أصحابه لم يصافحهم حتى يسلم عليهم. (طب عن جندب). 18500- كان لا يصافح النساء في البيعة. (حم عن ابن عمرو). 18501- كان يصافح النساء من تحت الثوب. (طس عن معقل بن يسار). {العطاس} 18502- كان إذ عطس حمد الله فيقال له: يرحمك الله فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم. (طب عن عبد الله بن جعفر). 18503- كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض بها صوته. (د ت (أخرجه الترمذي كتاب الأدب باب ما جاء في خفض الصوت رقم (2745) وقال: حسن صحيح. ص) ك عن أبي هريرة). 18504- كان يكره العطسة الشديدة في المسجد. (هق عن أبي هريرة). {التسمية والكنى} 18505- كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله. (ابن منده عن عتبة بن عبد). 18506- كان إذا سمع بالاسم القبيح حوله إلى ما هو أحسن منه. (ابن سعد عن عروة مرسلا). 18507- كان يعجبه أن يدعى الرجل بأحب أسمائه إليه وأحب كناه. (ع طب وابن قانع والباوردي عن حنظلة بن حذيم). 18508- كان يغير الاسم القبيح. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الأدب باب ما جاء في تغيير الأسماء رقم (2839) ص) عن عائشة). 18509- كان إذا لم يحفظ اسم الرجل قال: يا ابن عبد الله. (ابن السني عن حارثة الأنصاري).
|